تأجيج الجدل بشأنها.. أدوية للزهايمر تسبب السكتة الدماغية والجلطة القلبية

استخدام ريسبيريدون وهالوبيريدول لمعالجة الخرف

35

وكالات

أكدت دراسة بريطانية، اليوم، وجود آثار جانبية حادة مرتبطة باستخدام أدوية مضادة للذهان لتهدئة أعراض الخرف كمرض الزهايمر، مما أجّج الجدل بشأن هذه العقاقير.

وأفادت الدراسة التي نشرتها «أ ف ب»، اليوم، بأن «استخدام مضادات الذهان لدى البالغين المصابين بالخرف يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والجلطات الدموية الوريدية، واحتشاء عضلة القلب وفشل القلب والكسور والالتهاب الرئوي والفشل الكلوي الحاد». وتُستخدم أدوية ريسبيريدون وهالوبيريدول وكيتيابين وأولانزابين عادةً لمعالجة الاضطرابات الذهانية كالفصام، وأحياناً ضد الاكتئاب المقاوم للأدوية الأخرى. لكنها تعطى أحياناً للمرضى الذين يعانون الخرف، كمرض الزهايمر، ليس لشفاء هذه الأمراض التي تكون غالباً غير قابلة للشفاء، بل لتهدئة أعراض معينة كالسلوك العدواني.

إلا أن هذا الاستخدام يثير جدلاً كبيراً بسبب الآثار الجانبية الخطيرة التي قد تُحدثها هذه الأدوية، وفعاليتها المحدودة. ولا يُسمح في المملكة المتحدة، حيث أجريت دراسة «بي إم جي»، إلا باستخدام ريسبيريدون وهالوبيريدول لمعالجة الخرف.

وأظهرت الدراسة أخطاراً أكبر لمضادات الذهان المستخدمة في معالجة الخرف مما بيّنته دراسات سابقة، ومنها مثلاً الالتهاب الرئوي.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.