يناير شهر التشجير في «اتحضر للأخضر»

113

وزيرة البيئة تحاور المجتمع المدني والقطاع الخاص حول التشجير

نهدف نشر ثقافة التشجير بين فئات المجتمع وهي أسرع وسائل مواجهة تلوث الهواء وآثار التغيرات المناخية

عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أولى جلسات الحوار المجتمعي لمبادرة اتحضر للأخضر حول موضوع التشجير وزيادة المسطح الأخضر في كافة محافظات الجمهورية، وذلك بحضور لفيف من الخبراء في الحدائق النباتية والتصميم العمراني للحدائق وممثلي مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص المهتمة بخدمة البيئة والمجتمع وأصحاب مبادرات التشجير.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن شهر يناير هو شهر التشجير ضمن مبادرة “اتحضر للأخضر” التي أطلقتها وزارة البيئة تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية لنشر الوعي البيئي، حيث تتناول موضوعا او قضية بيئية كل شهر لنشر الوعي بها بين المواطنين، ودعت ممثلي المجتمع المدني والقطاع الخاص للمشاركة بفعاليات وأنشطة تستهدف التشجير في مناطق مختلفة بالمحافظات خاصة حول المدارس والميادين العامة وتحويل أماكن تراكمات القمامة إلى مسطحات خضراء لنشر فكر التشجير بين المواطنين وخاصة طلاب المدارس، مشيرة إلى أن فروع وزارة البيئة في المحافظات ستوفر الدعم الفني اللازم لتسهيل مشاركتهم.

وأشارت الوزيرة إلى أن وزارة البيئة عملت خلال الأشهر الماضية على الاعداد للحملة القومية للتشجير والتي تهدف لزيادة المساحات الخضراء وتهيئة الوعي العام على الاعتياد على اعتبار الأشجار والمساحات الخضراء اسلوبا للحياة، وهذا ضمن سعي وزارة البيئة للحفاظ على الموارد الطبيعية، حيث تعد زراعة الأشجار هي أسرع وأرخص طريقة لمواجهة تلوث الهواء وآثار التغيرات المناخية والحفاظ على الموارد الطبيعية.

وأوضحت وزيرة البيئة أنه تم عرض مقترحا على مجلس الوزراء لاعداد نظام لزراعة الأشجار داخل أنحاء الجمهورية وفق تخطيط علمي وبالتعاون مع كافة الوزارات والجهات المعنية ومنها وزارات الزراعة والإسكان والري والتنمية المحلية، من خلال تحديد الأشجار المناسبة لكل موقع وأماكن زراعتها ونوعية الأشجار المزروعة وطريقة زراعتها والاستفادة المثلى من الموارد.

واستعرض المشاركون مبادراتهم وخبراتهم في مجال التشجير وزيادة المسطحات الخضراء ونشر ثقافة التشجير بين فئات المجتمع وافكارهم ومقترحاتهم في هذا المجال، حيث رحبت الوزيرة بالتعاون معهم وتبادل الخبرات العلمية والعملية والتجارب والامكانيات لتهيئة المناخ لتقبل ثقافة التشجير والحفاظ على استدامة الغطاء النباتي بالجمهورية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.