مجلس السيادة الانتقالي السوداني يؤكد ضرورة نبذ العنف ومحاربة خطاب الكراهية
لتحقيق الاستقرار في شرق السودان
قنا –
دعا الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، كافة أهل شرق السودان لتوحيد جهودهم وتقوية تماسكهم الاجتماعي لصالح تحقيق السلام والأمن والاستقرار في الاقليم.
جاء ذلك خلال مخاطبته اليوم، لحشد جماهيري بمنطقة ود شريفي بولاية كسلا شرقي البلاد.
وشدد دقلو في كلمته، علي ضرورة نبذ العنف ومحاربة خطاب الكراهية وتحقيق هيبة الدولة وسيادة القانون وايقاف النزاعات القبلية، داعيا لتوجيه كافة الجهود لصالح التعايش السلمي وتحقيق السلام الاجتماعي والتنمية المستدامة للنهوض بالمنطقة.
كما طالب بضرورة “التصدي للمخربين ودعاة الفتنة، وذلك بتوحيد الصفوف لتحقيق السلام الشامل والعادل”، مجددا حرص الدولة السودانية واهتمامها بقضايا المنطقة لإيجاد الحلول الناجعة لأزماتها بمشاركة جميع مكوناتها.
يشار إلي أن هذه التصريحات تأتي قبيل انطلاق عمل اللجان المتخصصة في العملية السياسية النهائية لمناقشة قضية شرق السودان وتقييم اتفاق سلام جوبا، وذلك في إطار قضايا أخرى ستخضع للنقاش الموسع، تشمل العدالة والعدالة الانتقالية والاصلاح الأمني والعسكري وتفكيك نظام 30 يونيو 1989 .
وكان خالد عمر يوسف الناطق الرسمي باسم العملية السياسية ،أعلن في وقت سابق، أن كافة الترتيبات المتعلقة بانطلاقة مناقشات ملف السلام وقضية الشرق قد اكتملت وستتم بمشاركة كافة أصحاب المصلحة الحقيقيين.
يذكر أن العملية النهائية للتسوية السياسية للاتفاق الإطاري الموقع بين المكون العسكري وعدد من القوى السياسية قد انطلقت يوم 8 يناير الجاري بحضور إقليمي ودولي وبإشراف الآلية الثلاثية المكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي ومنظمة /الإيقاد/، وتهدف للتوصل لاتفاق وتشكيل حكومة مدنية والخروج النهائي للمكون العسكري من العملية السياسية وتحديد الفترة الانتقالية بعامين تنتهي بالانتخابات العامة.