مصطفى جمعة يكتب: «الأهلي»… لا يحني هامته الا لميلاد البطولات
لاعبو الاهلي على مدى عصوره لا يلتصقون بالارض بل يسعوون للوصول بما يسند اليهم من مهام الي فوق هامات السحاب ومنهم الساحر محمود الخطيب “بيبو” لاعبا ورئيسا ،الذي تضاءلت في قامته الجبال و أثمرت في رهاننا الآمال واسمه الساحر نما في ضمير الاهلوية فرحة ونصرة وسحر اقدامه على البساط الاخضر ضياءً وبشرى حتى اخرج من باطن الارض لنا زهور فرح ووردد بهجة تنادي باسمه انتصار فاصبح في وعي الاجيال الخطاب الإبداعي في كرتنا -والغناء الوطني في مدرجاتنا الذي سطره ابداعه و خلد كثيراً من القيم حفظها للتاريخ .
الاهلي عُيونِ النِّيلِ واعلى النخلات، التي لا تحني هاماته الا لكي تهمس في أذن الاجيال بقصص البطولات والشموخ والتضحيات والفداء المدونة في كتب النور،ولذلك لاعجب ان ينام الليل ساعات ويصحو فجرا ويضجّ الصباح، فتصيح الأرض تهتف عشقاً «أهلي »،
واذكركم لكوني شاهد على جزء من عصور ناديكم ونادينا الزاهية وأشهد أن أجياله عندما كانوا يداعبون الساحرة المثيرة تأتي إليهم كوهج البدر، تحت طرقات اقدام اصائله، منطلقة كالفراشة ، من سجن اللحظات الملتهبة ، الي غابات القمم ، يقودها هدف واحد لا غيره ،الا وهو الفوز. فيزهو كل عشاقه وما أكثرهم في مدن المحروسة بفعله جمالاً يفوح منه روائح الإنجازات
وسعي الاهلي الكيان العظيم في الفترات المقبلة إلى تحقيق نتائج تليق باسمه وتاريخه في مشاركاته الدولية المقبلة بالنسخة الأولى من بطولة كأس إنتركونتيننتال، والتي تجمع جميع أبطال القارات وبطولة كاس العالم للأندية التي ستقام بالولايات المخدة الأمريكية يناير المقبل
ومن اجل هذا دعوني في هذه الساعات الحاسمة أخاطب فيكِم التجلـّي أيها المتفردون من ابناء الجيل الحالي الذين يتحملون مسؤولية اعادت الزعامة القارية الي مقر القلعة “الحمراء” .
أنا مثلي مثل كل عشاق الاهلي الذين يرون ان اذا كان حبه ذنبا فأننا نهوى الذنوب