استقبل وزير الخارجية سامح شكري، اليوم نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، في مقر وزارة الخارجية بقصر التحرير، حيث تباحث الوزيران حول رؤية مصر وتركيا، والتوافق الكبير في تقوية مسار العلاقات المصرية التركية في كل المجالات سياسيا واقتصاديا.
وعن أبرز ما جاء في المباحثات بين الوزيرين:
تم التباحث حول إطلاق مسار للتطبيع الكامل في العلاقات بين البلدين.
العمل على استعادة العلاقات على مستوى السفراء.
تم التباحث أيضا بشأن القضايا الإقليمية، سواء كانت متصلة بالقضية الفلسطينية والأوضاع في ليبيا وسوريا والعراق، وأيضا مناقشة العمل على مواجهة التحديات المشتركة مثل الإرهاب، وذلك لتحقيق الاستقرار بصفة عامة، وتم التطرق إلى الأزمة الأوكرانية الروسية وتداعياتها السياسية والاقتصادية.
العمل على عقد لقاء بين الرئيس السيسي والرئيس التركي أردوغان.
أعرب أوغلو عن امتنان وشكر بلاده لمصر شعبا وحكومة لما قدمته من مساعدات لتركيا بعد الزلزال المدمر.