بعد مرور 7 أعوام.. الفنانة ليلى علوي تكشف عن موعد طرح «التاريخ السري لكوثر»
السبب إلى ظروف تسويقية واجهته
وكالات
كشفت الفنانة ليلى علوي عن مصير فيلمها «التاريخ السري لكوثر» الذي تم تصويره منذ أكثر من 7 سنوات دون أن تتم معرفة أسباب تجميده وطرحه في دور العرض السينمائي، مرجعة السبب إلى ظروف تسويقية واجهته.
وأماطت ليلى اللثام عن موعد طرحه قائلة إنه سيتم طرحه على إحدى المنصات الإلكترونية قريبا، ولن يتم طرحه في دور العرض السينمائي، مشيرة في تصريحات لها مؤخرا مع وسائل الإعلام، إلى أن أي عمل فني تقوم به يكون مهماً بالنسبة لها، أما عن التعثر فأرجعت التوقف إلى جهة الإنتاج، وذلك حسب.
وعن فيلمها الأخير الذي تم عرضه مؤخرا «جوازة توكسيك» أشادت بشخصية «نوال» التي جسدتها، وأنها موجودة في كثير من البيوت متمثلة في الزوجة والأم التي تحاول الحفاظ على بيتها، لافتة إلى أنها لم تتعاطف مع الشخصية بقدر تصديقها لها، وأن فكرة الفيلم تؤكد على ضرورة تقبل الآخر في حياتنا.
وفسرت علوي أسباب حماسها لفكرة الفيلم، قائلة: أرى أن مساحات التقبل لدينا تحتاج إلى أن تزداد مع تنوع اختلافاتنا، مبدية إعجابها بأن الفيلم ناقش «التابوهات» الموجودة في المجتمع، كما يعلم الأسرة القرب من أبنائها ومحاولة فهمهم أكثر.
وبالنسبة لأفلامها الكوميدية الثلاثة «ماما حامل» و«شوجر دادي» و«جوازة توكسيك»، تتوقع ليلى أن يجمع فريق عمل هذه الأفلام مرة أخرى في عمل رابع، مؤكدة أن العمل الفني حين تكون عناصره مريحة في التعامل وكواليسه جميلة، يكون الكل متحمسا لإعادة التجربة مرات عدة، ولكن بشرط توافر القصة الجديدة، مرجعة نجاح هذه الثلاثية إلى وجود «كيمياء» وتفاهم وتناغم مع أبطاله.
فيما نفت ليلى علوي تركيزها على الكوميديا في السنوات الأخيرة، قائلة: تركيزي اعتمد على التنوع والاختلاف، وضربت مثلا بأدوارها في أفلام «200 جنيه» و«مقسوم» و«التاريخ السري لكوثر»، إذ أوضحت أنها جميعها شخصيات مختلفة ومتنوعة بحكايتها وأحاسيسها وشكلها، لأنها حريصة على التنوع والتجديد في إطار الرسالة الاجتماعية المقدمة في الأفلام كلها.