أسرة أنور السادات بعد بيع جواز سفره في مزاد علني بأميركا: «إهانة لن نقبلها»

دعت السلطات إلى التحقيق بحجة أن «وثيقة السفر جزء من تراث الأمة»

65

CNN –

أثار بيع جواز سفر الرئيس المصري الراحل، أنور السادات، في مزاد علني بأميركا، غضب وارتباك بين أفراد أسرته.

ودعت أسرة السادات السلطات المصرية، إلى التحقيق في بيع جواز سفره في المزاد الأميركي، بحجة أن «وثيقة السفر جزء من تراث الأمة»

وكانت شركة Heritage Auctions بمدينة دالاس في ولاية تكساس الأميركية، قد باعت جواز السفر الدبلوماسي للسادات بتاريخ 22 فبراير لقاء 47500 دولار أميركي، بحسب ما نشرت على موقعها الإلكتروني الرسمي.

ونقلت صحيفة «بوابة الأهرام» المصرية عن كريم السادات، حفيد الرئيس الراحل وعضو مجلس النواب، أنّ بيع جواز سفر جدّه «إهانة لن نقبلها نحن كأسرة، وكممثّلين عن الشعب المصري المحبين للرئيس الراحل».

وقال النائب في البرلمان المصري لمضيف برنامج حواري على محطة تلفزيون مصرية، إنه يتوقّع أن تُجري وزارة الخارجية تحقيقًا في الواقعة.

وتساءل كُثر حول كيف شقّ جواز السفر طريقه إلى دار للمزادات.

وقال النائب السادات إنّ زوجة الرئيس الراحل، على حدّ علمه، سلّمت كل مقتنيات زوجها إلى مكتبة الإسكندرية، شمال مصر، عقب وفاته. بيد أنّ أحمد زايد، مدير المكتبة، قال لمضيف البرنامج عينه السبت، إنّ جواز السفر لم يكن بين ممتلكات السادات.

ولم يُكشف عن تفاصيل المالك الجديد لجواز السفر على صفحة المزاد.

وأفادت دار المزادات Heritage أنّ وثيقة السفر الصادرة في 19 مارس 1974، تتألف من 48 صفحة، وهي غير موقّعة. وكانت صالحة حتى 18 مارس 1981، ووُسِمت بتأشيرة واحدة مختومة تعود للعام 1974.

وكان أنور السادات، الضابط السابق في الجيش المصري، شغل منصب رئيس للجمهورية المصرية من عام 1970 حتى اغتياله في أكتوبر عام 1981.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.